الخميس، 21 أبريل 2011

التعليم التعاوني كأحد الأتجاهات الحديثة في التدريس

:التعليم التعاوني كأحد الأتجاهات الحديثة في التدريس

يعتبر التعليم التعاوني من أهم الاتجاهات الحديثة في التدريس، وقد لاقت هذه الطريقة رواجاً في فترة التسعينات، وفيها يعمل الطلاب متعاونين للوصول إلى أهداف مشتركة، بذلك يحل التعاون بين التلاميذ محل التنافس.
ويعرف ستيفن التعليم التعاوني بأنه: طريقة تدريس ناجحة يتم فيها استخدام المجموعات الصغيرة، وتشمل كل مجموعات التلاميذ ذوي مستويات مختلفة في القدرات يمارسون أنشطة تعلم متنوعة لتحسين فهم الموضوع المراد دراسته، وكل عضو من التلاميذ ليست مسؤوليته كيف يتعلم هو فقط بل عليه أن يساعد زملائه على التعلم مما يحقق جو من الإنجاز والمتعة في بيئة التعلم.
ويمكن تلخيص أهداف التعليم التعاوني:
- اكتساب قدر مناسب للمعرفة لدى التلاميذ.
- إيجاد روح الإثارة لدى التلاميذ.
- نمو مفهوم الشعور الجماعي والفردي لتحمل المسؤولية.
- النمو المعرفي الاجتماعي لدى التلاميذ عن الحياة والآخرين والعمل الجماعي وغيره.
- التقدير العالي للذات.
- نمو القدرة على عرض نتائج الأعمال.
- نمو القدرة الاتصالية اللغوية.
الأدوار التي يقوم بها التلميذ في التعليم التعاوني:
- تنظيم الخبرة وتحديدها وصياغتها.
- جمع البيانات والمعلومات وتنظيمها.
- المعالجة والتنظيم والاختبار لمعلومات المجموعة.
- تنظيم الخبرات السابقة وربطها بالمعرفة الجديدة.
- التفاعل في إطار العمل الجماعي والتعاوني.
- بذل الجهد ومساعدة الآخرين.

 هناء عابدين محمد حسنين
الفرقة الرابعة اساسى شعبة الدراسات اجتماعية

ليست هناك تعليقات: