( 1 ) إستراتيجية دراسة الدرس :
شكل للتنمية المهنية للمعلم ، يقوم على عقد اجتماعات أسبوعية لفريق صغير من المعلمين للعمل معا فيما بينهم ، تبدأ بتحديدهم هدفاً عاماً لأحد الدروس يعمل على إحداث تعديل حقيقي في سلوك التلاميذ ، وتمر بأربع مراحل هي : التعريف بدراسة الدرس - مرحلة ما قبل الدرس - مرحلة تنفيذ الدرس - مرحلة ما بعد الدرس ، ويمكن تكرار المراحل الثلاث لعدة مرات حسب رؤية أفراد الفريق . ( 2 ) حضور الاجتماعات العامة للمعلمين :
وهي وسيلة لتحقيق التكامل بين جهود المعلمين والتنسيق بينها ، ويمكن من خلالها رفع المستوى المعنوي للمعلمين وإيجاد أساس مشترك من الخبرات وتجميع الأفكار في مواجهة المشكلات التربوية والتعرف على مواطن الاختلاف والائتلاف بي قدراتهم .
ويشترط في هذه الاجتماعات التخطيط السليم لها واختيار مشكلات ذات أهمية ، كما تتطلب هذه الاجتماعات إدارة تربوية حتى يتم تهيئة المُناخ الذي يساعد على المناقشة بحرية .
( 3 ) المشاغل وورش العمل التربوية
تُعد المشاغل وورش العمل التربوية نوعا من التنظيم يضع المعنيين بأمر التعليم في موقف تربوي بحيث يعملون فرادى وجماعات في مناقشة وعلاج أمورهم التربوية وينتج عن ذلك تحسين ذاتى للمشاركين .
وتسهم هذه الورش في إكساب المعلمين خبرة العمل التعاونى و التعرف على طرق وأساليب جديدة في التدريس و إنتاج تقنيات ووسائل تعليمية تفيدهم في عملهم المدرسي
( 4 ) البحوث التربوية :
وتُعد البحوث التربوية من أهم الطرق التى تساعد المعلم على النمو مهنياً ، حيث أنه من عن طريق البحث يكتسب المعلومات عن مصادر ومراجع مختلفة ، وبالتالي يكتسب المعلم ثروة ثقافية سواء في الجانب التربوي أو في مجال تخصصه العلمي .