الأحد، 19 ديسمبر 2010

تلخيص لاحد الاتجاهات الحديثة في التدريس { العصف الذهني }

كتابة تلخيص لاحد الاتجاهات الحديثة في التدريس
:- الذهني العصف
أولاً : مفهوم العصف الذهني :- تعرّف جلسات العصف الذهني على أنها
وسيلة للحصول على أكبر عدد من الأفكار من المشاركين لمعالجة موضوع من

الموضوعات خلال فترة زمنية قصيرة.

والقضايا التي يعالجها العقل البشري نوعان :

أ‌) قضايا مغلقة لها إجابة واحدة صحيحة أو طريقة واحدة للحل , وتحتاج إلى نوع من التفكير المنطقي .
ب‌) قضايا مفتوحة ليس لها إجابة واحدة صحيحة أو طريقة واحدة للحل
, وإنما تحتمل إجابات متعددة , وتحتاج إلى نوع من التفكير الإبداعي ,
ويصلح معها أسلوب العصف الذهني .


ثانياً : أهداف التدريس بطريقة العصف الذهني
من أهداف التدريس بهذه الطريقة ما يلي :
1. تفعيل دور المتعلم في المواقف التعليمية .
2. تحفيز المتعلمين على توليد الأفكار الإبداعية حول موضوع معين ,
من خلال البحث عن إجابات صحيحة , أو حلول ممكنة للقضايا التي تعرض عليهم .

3. أن يعتاد الطلاب على احترام وتقدير آراء الآخرين .
4. أن يعتاد الطلاب على الاستفادة من أفكار الآخرين , من خلال تطويرها والبناء عليها.

ثالثاً : المبادئ الأساسية للعصف الذهني
يعتمد نجاح جلسات العصف الذهني على تطبيق أربعة مبادئ أساسية ، وهي :
1) إرجاء التقويم : لا يجوز في المرحلة الأولى تقييم الأفكار
وتوجيه النقد إلى الفرد المتكلم ؛ لأن ذلك يفقده الثقة في النفس , ويولد
في نفسه الخوف والشعور بالتوتر، مما يعيقه عن التفكير الإبداعي والوصول
لفكرة أفضل
2) إطلاق حرية التفكير : ويتم ذلك بتوفير جوٍ يسوده الهدوء
والاسترخاء , يشجع على التخيل وتوليد الأفكار , ويكون ذلك من خلال عدم
التحفظ أو الخوف من النقد مهما كانت الأفكار غريبة وطريفة أو غير واقعية
..
3) الكم قبل الكيف : أي الحرص على الحصول على أكبر قدر ممكن من
الأفكار مهما كانت جودتها , حيث إن الأفكار الغير واقعية قد تثير أفكاراً
أفضل لدى الآخرين .
4) البناء على أفكار الآخرين : أي الاستفادة من أفكار الآخرين لاكتشاف أفكار جديدة مبنية عليها.
لذلك يحسن بالمعلم أن يستحث طلابه على النحو الآتي :
1-قل أي شيء تريده بغض النظر عن خطئه أو صوابه , أو حتى غرابته .
2-لا تنتقد أفكار الآخرين أو تعترض عليها .
3-لا تسهب في الكلام وحاول الاختصار .
4-يمكنك أن تطور أفكار زملائك أو تستنتج منها .

رابعاً : خطوات جلسة العصف الذهني
1) تحديد ومناقشة الموضوع
وعادة يكون الموضوع عبارة عن مشكلة معينة , ويجب على رئيس الجلسة
(المعلم) أن يعطي المشاركين (الطلاب) الحد الأدنى من المعلومات عن الموضوع
, حتى يلموا ببعض تفاصيل الموضوع وليس كلها ؛ لأن إعطاء المزيد من
التفاصيل في الموضوع يعني الحد وبصورة كبيرة من تفكير الطلاب , وهو أمر
غير مطلوب .
2) إعادة صياغة الموضوع على شكل أسئلة
حيث يطلب المعلم من طلابه طرح عدة أسئلة تتعلق بالموضوع , وتكشف
عن أبعاده وجوانبه المختلفة , دون اقتراح حلول لها في هذه المرحلة .
ويجب كتابة هذه الأسئلة في مكان واضح للجميع .

3) العصف الذهني
يقوم المعلم بطرح أحد الأسئلة التي تم تحديدها في المرحلة
الثانية , ويطلب من المشاركين عرض أفكارهم بحرية تامة مهما كانت غير
مقبولة , ويقوم المعلم أو أحد الطلاب بتدوينها على السبورة أو لوحة ورقية
, مع ترقيم الأفكار حسب تسلسل ورودها , وعندما تستكمل تعلق في مكان بارز .

ثم يدعوهم المعلم إلى الاستغراق في التفكير من خلال تأمل الأفكار
المقترحة , وما تستدعيه من تعديل أو إعادة في الصياغة , والاستفادة منها
في البناء عليها أو توليد أفكار جديدة .
4) جلسة التقييم
المقصود من هذه المرحلة هو تقييم الأفكار , وتحديد ما يمكن أخذه
منها والاستفادة منه عملياً, حيث يطلب المعلم من المشاركين تصنيف الأفكار
المقترحة على النحو الآتي :
أ‌- أفكار مفيدة , وقابلة للتطبيق مباشرة .
ب‌- أفكار مفيدة , إلا أنها غير قابلة للتطبيق مباشرة , وتحتاج إلى مزيد من البحث والدراسة.
ت‌- أفكار ليست مقبولة ؛ لأنها غير عملية , وغير قابلة للتطبيق .

خامساً : معوقات في استخدام طريقة العصف الذهني
أ‌- عوائق نفسية , تتمثل في خوف الطالب من الفشل , والظهور أمام
الآخرين بمظهر يدعو للسخرية , والسبب في ذلك هو عدم ثقته بنفسه وقدرته على
ابتكار أفكار جديدة وإقناع الآخرين بها . وللتغلب على هذا العائق يجب على
الفرد أن يؤمن بقدراته ومواهبه وأنه لا يقل عن غيره ممن أبدعوا واخترعوا
واكتشفوا .
ب‌- التسليم الأعمى للافتراضات , وآراء الآخرين .
ت‌-التسرع في تقويم الأفكار :
الاسم \ اسماء عبده جيلاني سليمان

الفرقة  الرابعة
الشعبة \ اساسي دراسات اجتماعية

وصف لاستخدام احد استراتجيات التدريس الحديثة

كتابة وصف لاستخدام احد استراتجيات التدريس الحديثة

التعلم التعاوني

أولا:- التعلم التعاوني
هو استراتيجية تدريس، يقسم فيها الطلاب الى مجموعات صغيرة غير
متجانسة لتحقيق أهداف مشتركة و انجاز المهام المطلوبة، و كل عضو مسئول عن
تعلمه وتعلم زملائه، بما يقدمه من اسهامات فى سبيل انجاز المهمة.

أسس التعلم التعاوني
1-
وضوح الهدف. 2- المسئولية الفردية و الجماعية.
3-
الخصائص الشخصية لأعضاء المجموعة. 4- التركيز على المهارات الاجتماعية.
5-
التدعيم و التشجيع. 6- تفجير طاقات المجموعة.

فوائد التعليم التعاوني
1-
زيادة مستوى فهم الطلاب (اذ يتعلم بعضهم من البعض). 2- تحسين دافعية الطلاب و زيادة انتباههم.
3-
تحسين سلوك الطلاب, حيث تتابع الجماعة سلوك أعضائها. 4- تنمية المهارات الاجتماعية.
5-
تنمية مهارات التواصل بناء على تبادل الأفكار والمعارف. 6- الرغبة فى التعلم حتى الإتقان.

دور المعلم في التعلم التعاوني
أولا ً{قبل التدريس}
1- تشجيع المجموعة على تحديد ادوار كل فرد فيها. 2- تحديد حجم المجموعات و طريقة تكوينها.
3-
تحديد الفترة الزمنية اللازمة لأداء المهمة. 4- ترتيب بيئة الفصل.
5-
إعداد و تجهيز المواد التعليمية و الأنشطة و المهام. 6- تحديد الأهداف التعليمية تحديدا دقيق.
7-
تحديد و توصيف العمل المطلوب بدقة، مع تحديد معايير ®النجاح
ثانبا {أثناء عمل المجموعات}
1-
تكليف المجموعات بكتابة تقرير مختصر عن عملهم. 2- شرح المهام المكلف بها التلاميذ.
3-
التأكيد على أهمية الاعتماد المتبادل و الايجابي. 4- ملاحظة عمل المجموعات و توجيهها.
5-
تسجيل بيانات و ملاحظات عن أداء المجموعات. 6- تشجيع المجموعات.
7-
مشاركة كل مجموعة على حدة فى الحوار و المناقشات.

}ثالثاً{بعد عمل المجموعات
1-
اعطاء الفرصة للمجموعات لعرض ما توصلوا اليه
2-
اختيار قائد من الطلاب يتولى مسئولية تنظيم فترة عروض عمل المجموعات
3-
مناقشة المجموعات لبعضهم البعض
4-
يعلق المعلم على اداء كل مجموعة
5-
يلخص المعلم انجازات كل مجموعة و يعرضها فى نقاط بسيطة.
الاسم \ اسماء عبده جيلاني سليمان

الفرقة \ الرابعة
الشعبة \ اساسي دراسات اجتماعية


الخميس، 16 ديسمبر 2010

علاقة الطلاب بالتكنولوجيا


تعتبر التكنولوجيا أداة ووسيلة هامة لتحسين عملية التعليم، وقد يقلل البعض من أهميتها أحياناً ،على الرغم من أنها أكبر من كونها مصدراً من مصادر التعلم أو مجموعة آلات ومعدات .
إن حصول المؤسسات التربوية والتعليمية على التكنولوجيا سوف تمكن المعلمين والطلاب من الإبداع والإبتكار بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون صعوبات في التعلم .
وبما أن التكنولوجيا تعد مصدراً من مصادر التعلم ، لهذا وجب دعم بيئة التعلم التي تركز على الطالب من أجل التسريع لتطوير التعليم .
إن استخدام التكنولوجيا الحديثة يبرز النمط الإبداعي لمهنة التدريس ويزيد من قدرتها على تسليح الطلاب لمواجهة صعوبات الحياة بطرق تعليم مبتكره كاستخدام الحقائب الالكترونية التي تعد وسيلة للتدريس تزيد من عمق العلاقة بين الطالب ومعلمه ، بل تجعلها أكثر مرونة وإيجابية ، إضافة إلى زيادة استيعاب الطلاب للمواد الدراسية وثقتهم بأنفسهم وبقدراتهم لمساعدة الآخرين والمشاركة الفعالة في مجتمعهم والمساهمة في صنع مستقبل بلدهم .
ولهذا نجد أن التكنولوجيا الحديثة استطاعت أن تمهد الطريق أمام المعلمين لتحفيز التحصيل العلمي لدى الطلاب ومراجعة طرق تدريسهم ، كما أن أجهزة الحاسوب الشخصية توفر الفرصة للمعلمين لطرح وتحليل الدروس بطريقة أكثر وضوحاً ، وتتيح لهم متابعة طلابهم واختبار تقدمهم الدراسي مما يمكنهم من التدخل في الوقت المناسب لمؤاءمة احتياجات الطلاب الفردية من خطط وبرامج تهدف لتوسيع حسهم الإدراكي وتنمية ثقتهم بأنفسهم ، بالإضافة إلى توفير الوقت والجهد للطالب والمعلم واستخدم طرق التدريس الحديثة التي تعتمد على تفاعل الطلاب ومشاركتهم الفردية والجماعية والتي بدورها تساعد المعلم على فهم طلابه .
ونود أن نشير إلى ما تتيحه تكنولوجيا المعلومات حاليا من بدائل وإمكانيات تجعل "الخيار التكنولوجي" مهمة ممكنة ، بل واجبة في نفس الوقت .
أما بالنسبة لطلاب التعليم العام، فسوف تعدل تكنولوجيا المعلومات كل نظم تعليمهم ومناهجهم الدراسية وأساليب تعليمهم وتقويمهم، وصولاً إلى بناء جيل متميز الذكاء قادر على الإبداع.

والخلاصة: أننا بحاجة ماسة إلى محو الأمية التكنولوجية لربع السكان في العالم العربي على الأقل، وضمن هؤلاء طلاب التعليم العالي والجامعي كلهم أجمعون

إعداد

أحمد عبد الحميد أحمد مصطفى

مدرس مساعد بكلية التربية بالغردقة



أثر التكنولوجيا على المجتمع

بعد هذا الانفتاح الهائل في المجتمعات الإنسانية بصفة عامه وفي العربية منها بالأخص ، وبعد تنوع مناهل العلم والمعرفة ظهر مفهوم " أثر التكنولوجيا علي المجتمع " وهذا الانفتاح كما أثر علي المجتمع العربي فإنه أيضاً أثر علي المجتمع الغربي ، ولكن شتان بين هذا وذاك لأن الوعي مختلف بين كلا العالمين ، ولأن المجتمع العربي كان ولا يزال محروماً من الكثير من مصادر الانفتاح الواعي وإنما ما تسرب إلينا من مصادر انفتاحية إن هو إلا فتات المصادر بل ركيكها وقليلها بل أقول وهزيلها ، ودلائل ذلك واضحة وضوح الشمس فمثلاً لم ينتشر عندنا من وسائل التقدم المرئي في العالم إلا ما هو رقمي منها بينما ظهر في الكثير من بلدان العالم ما يسمي التكنولوجيا فوق الرقمية ولم ينتشر عندنا من وسائل تكنولوجيا الاتصالات إلا القليل ، وكثير من الدراسات العلمية المتخصصة أوضحت أسباب ذلك وعلته فمنها ما يرجع ذلك إلي سوء الاستخدام ، والبعد عن الطريق السليم في استخدام هذه الوسائل ، وعدم فهم الغرض من صنع هذه الوسائل ونشرها ، وعدم الوعي الكافي بوسائل التكنولوجيا وغيرها من الأسباب التي أجمع كل من أدلي بدلوه فيها علي نقطه واحده هي فقط عدم الوعي العربي والميول إلي الأغراض البعيدة عن المرجو من التكنولوجيا وعدم وجود مرجعية فكريه واضحة لدي عالمنا العربي ولهذا لابد من وجود حل وهذا ما تقتضيه هذه الأمور - وأي حل - إنما هو حل عاجل وسريع فما هو إذن ذلك الحل ؟ هو الرجوع إلي أصل هذه التكنولوجيا وفهم الأساس الذي بنيت عليه والغرض منه فبدلاً من أن نستخدم التليفون المحمول في الألعاب ونقل الفيديوهات فقط أو سماع الأغاني نرجعه إلي أصله وهو استخدامه كأحد وسائل الاتصالات لا الألعاب ولنرجع الانترنت إلي أصله فهو أصلاً لنقل العلوم والمعارف وبثها ليس للأغراض التي نستخدمها - نحن العرب - مثل الأفلام المشبوهة والإباحية …. وهكذا يمكننا بالرجوع إلي تلك الأصول يمكننا اللحاق بهذا العالم الذي نراه يزداد عنا في الرقي يوماً بعد يوم .

إعداد

أحمد عبد الحميد أحمد مصطفى

مدرس مساعد بكلية التربية بالبحر الأحمر

الموقع الشخصي

http://www.ahmedhamid.com

البريد الإلكترونى

Dr_ahmedhamid@yahoo.com

وصف لاحد المشكلات التعليمية التي يعاني منها التلاميذ واقترح حلول لها

كتابة وصف لاحد المشكلات التعليمية التي يعاني منها التلاميذ واقترح حلول لها


الهروب من المدرسة


مقدمة :

مع تقدم التعليم نجد أنه بدأت تظهر بعض المشكلات والظواهر التي تستدعي البحث الميداني ومنها هروب بعض الطلبة من المدارس بشكل ملاحظ وكبير، ومع أن تلك الظاهرة خطيرة وقد تشكل وباء يصل إلى حد يصعب السيطرة عليه، فانه أصبح أمرا يمر على الأسماع ويمضي كما لو كان أمرا طبيعيا!!

حيث أصبح الطلاب يقفزون من فوق أسوار مدارسهم إلى الشارع :
ـ يقول: إحدى المهتمين أنه قد يكون الضغط المدرسي التي يحتاج إلى تحضير يومي سببا في هروب البعض من المدرسة، وخصوصا أن كانت هناك مشاكل مادية وظروف منزلية صعبة تجعل الطالب يذهب إلى المدرسة وغير قادر على تحمل أي ضغط خارجي آخر، وأخر يعتقد أن المعاملة التي يحصل عليها الطالب من زملائه من الممكن أن تكون غير جيدة، مثل أن يكون أصحابه من عوائل مترفة ماديا فيشعر الطالب آنذاك بالنقص وبأنه اقل من غيره فيهرب من ذلك الواقع.

.فالهروب هو :

هو تعمد التغيب دون علم أو إذن من المدرسة أو الوالدين داخل اليوم الدراسي أو خارجه .

ماهي أسباب الهروب من المدرسة ؟

1 – البيئة المدرسية

نقصد بذلك الجانب المادي في هذه البيئة حيث لا تتوفر في كثير من مدارسنا الشروط التي ترغب الطلاب في المدرسة ، فالفصول مزدحمة والفصول عبارة عن غرف باهتة تخلو من مكتبة أو وسائل تعليمية إضافة إلى ذلك فالتكييف في كثير من مدارسنا لا يخص بالصيانة اللازمة ، أما المعامل والحواسيب فهي لا تفي بالغرض ولا تتناسب مع الأعداد الكثيرة من الطلاب .

أما عن الجوانب الجمالية الأخرى في المدرسة فيمكن القول أن جل مدارسنا تخلو منها تماما فلا حدائق ولا أشجار ولا مقاعد في الممرات أو الساحات في المدارس المبنية فكيف بالمستأجرة ، بل أن بعض المدارس ليس لديها الملاعب الرياضية المناسبة إذ أن الساحة التي يقام فيها طابور الصباح هي الملعب وهي المسجد وهي مكان عقد الاحتفالات .



2 - البيئة النفسية والاجتماعية :

ونقصد بذلك المناخ الاجتماعي العام ببعديه النفسي والاجتماعي . وأن بعض المدارس تسلب الطلاب قدراتهم على التفاعل الاجتماعي السليم من خلال أسلوب المنع والعقاب لكل شئ فلا مزح ولا ضحك ولا مرونة فهي وذلك بحجة حفظ النظام وهيبة المدرسة .
وكم من فصل يتحول عند دخول المعلم إلى خشب مسندة لا تتحرك ولا تتفاعل إلا بإذن ورضى ومباركة ذلك المعلم الذي يندر أن تراه مبتسما أو متفهما لمتطلبات مراحل النمو لهؤلاء الطلاب .

3 – المنهج المدرسي
وكلنا يدرك الآن أن مناهجنا تحتاج إلى إعادة نظر بحيث تتوافق مع مراحل النمو وأن تطور لتلبي حاجات الطلاب وأن تبتعد عن النمطية والتلقين ، ونحن ندعو للتطوير وليس التغيير .
4- وجود مرض جسمي أو عقلي يعاني منه الطالب.
5 - رغبة الطالب في البحث عن مغامرة ،أو جذب انتباه الآخرين، أو إشباع حب التفاخر أمام زملائه.
6 - وجود تشجيع من طالب أو مجموعة على الهروب.
7 - وجود خلافات أسرية.
8 - عدم اهتمام الأسرة بنجاح الطالب.
9 - قدرات الطالب أعلى أو أقل في التحصيل من قدرات زملائه، فيشعر أن ذهابه إلى المدرسة لا طائل من ورائه.
10 - وجود مشكلة مع أحد الطلاب أو أحد المعلمين فيهرب بعيداً عن المشكلة.
11 - عدم وجود دافع للتحصيل الدراسي.
هل تعتقد أن عدم قبول الطالب بعد المرحلة الثانوية في ا ل الجامعة سبب في هذه الظاهرة
12 - عدم وجود الطعام المناسب في مقصف المدرسة.
13 - تعاطي الطالب التدخين.
14 - عدم تسجيل غياب كل حصة.
15 - إدارة المدرسة.

ماهي الحلول المقترحة للحد من ظاهرة هروب الطلاب ؟ :
1 – المدرسة :
أ ) ضرورة التركيز على الأنشطة التربوية العامة والاهتمام بها كمكون أساسي من مكونات الخطة المدرسية . وتحديد فترات زمنية كافية تخصص للأنشطة العامة ( ساعتان في الأسبوع على الأقل ) على أن توحد بالنسبة لجميع الطلاب لإتاحة فرص الممارسات الجماعية .
ب) تشكيل مجلس للأنشطة العامة في كل مدرسة لوضع خطة محددة واضحة مع بداية كل فصل دراسي ، وتوفير متطلباتها من مرافق وتقنيات ومتابعة وتنفيذ وتوجيه .
ج) الاهتمام بترشيد اختيار الطلاب للأنشطة وفقا لقدراتهم وميولهم الحقيقية تجاه مجالات النشاط .
د) التأكيد على تنمية روح الجماعة لدى الطلاب حتى يتسنى لهم فرصة العمل في نطاق الجماعة عن طريق النشاط الجماعي .
هـ ) توعية الطلاب بأضرار الهروب من المدرسة على السلوك والتحصيل.
و ) إبلاغ ولي أمر الطالب فوراً.
ز ) تسجيل الغياب لكل حصة ومتابعته.
ح ) مساعدة الطالب على تلافي أسباب الهروب ، ومن ذلك على كل مدرسة أن تحتفظ لكل طالب بملف خاص تسجل فيه مستواه العقلي ومستواه الدراسي وسماته البارزة واتجاهه الخلقي العام وميوله ... وذلك لمتابعة حالته
ط ) كذلك يجب على كل مدرسة أن تهتم بعلاج المشكلات والانحرافات السلوكية مباشرة وتعمل على العلاج المبكر قبل أن يستفحل الأمر ويستعصى شفاؤه من أجل هذا تهتم المدرسة بالتعاون مع البيت للكشف عن أسباب هذه المشكلات.
ك )التركيز على الطالب من خلال إشراكه في النقاشات الداخلية في الفصل

2 – الأسرة :
أ ) ضرورة التركيز على توعية الأسرة بفوائد الهوايات والأنشطة التي يمكن أن يمارسها الأبناء من أجل إتاحة الفرصة لهم من جانب أولياء أمورهم .
ب ) يجب على الوالدين تجنب النقاشات الساخنة والمشاحنات أمام الأولاد .
ج ـ إشباع رغبات الأبناء بقدر المستطاع وعدم حرمانهم المتطلبات الرئيسة للمدرسة مثل "الأقلام ، الكراسات ، الفسحة الخ

هل تعتقد أن الدلال الزائد للطالب يزيد أو يقلل من هذه ا ل الظاهرة ؟

3 – المجتمع :

أ ) يجب إشراك المجتمع في وضع الخطط والمقترحات للحد من هذه الظاهرة وخاصة جيران المدرسة والاستفادة من مجالس الإباء ؟
ب ) الاستفادة من خطب الجمعة للحد من هذه الظاهرة
ج ـ يجب وتشجيع العمل التطوعي من قبل أولياء الأمور في تجميل وتزيين المدرسة وتزويدها بما تحتاج إليه .

4 – وسائل الإعلام

الصحف والمجلات
يمكن اعتبار هذا النوع من الوسائل إحدى محققات التواصل بين البيت والمدرسة والأسرة ، ويمكن عن طريقها تثقيف البيت والمدرسة ونشر نتائج الدراسات والندوات عن هذه الظاهرة .

الإذاعة :

تعتبر الإذاعة من أهم وسائط التربية وإحدى الوسائل المحققة للتواصل المنشود فمن خلالها يمكن إذاعة برامج ثقافية وإرشادية تعالج مشكلة عدم التواصل بين البيت والمدرسة كذلك إذاعة برامج تتعلق بمشكلات التلاميذ حتى يكون الآباء على وعي بها مما يؤدي إلى التآزر بين البيت والمدرسة في مجال إيجاد الحلول المناسبة .

التلفزيون :

يعتبر أكثر الوسائل المرئية والإذاعية انتشارا في العصر لاعتماده على الصوت والصورة المباشرة دون الحاجة إلى معرفة القراءة لذا فإن تأثيره يعتبر عاما بالنسبة لجميع أفراد المجتمع ويمكن من خلاله زيادة التواصل بين البيت والمدرسة وذلك عن طريق :.
أ- عرض برامج توضح فائدة التواصل بين البيت والمدرسة على مستقبل الطالب .
ب- عرض أفلام وندوات حول موضوع التواصل المثمر .
ج-عرض مقابلات مع الأهالي الحريصين على التواصل واستمرار يته مع المدرسة وإظهار إيجابيات هذا التواصل .

الإنترنت :

لعل استخدام شبكة المعلومات العالمية من أهم وسائل التثقيف والتوعية والتواصل التي يمكن فعلا تطويعها لخلق آليات اتصال جيده بين أولياء الأمور والمعلمين والطلاب وإدارات المدارس ، وهناك العديد من المواقع التربوية الهادفة ومواقع الكثير من المدارس التي فتحت المجال للتواصل مع البيت ومع الآباء والأمهات والمجتمع بشكل عام .

الخاتمة :


من خلال الاستعراض السابق لهذه المشكلة وأسبابها ووسائل علاجها نلاحظ وقبل كل شئ أن هذه المشكلة مشكلة اجتماعية في جوهرها قبل أن تكون مشكلة تدور حول فرد من الأفراد الأمر الذي يستلزم تكاتف الجهود الرامية إلى إحداث التكامل حيث يجب على كل من الجانبين المدرسي والاجتماعي العمل معا لتحقيق هذا الهدف ونجاح هذه الجهود المبذولة لخلق مجتمع متكامل في كافة جوانبه يعطي كل ذي حق حقه ومن النتائج المترتبة على هذا التكامل هو تقليل الفارق التعليمي وزيادة التعاون المدرسي الاجتماعي إضافة إلى جعل الآباء يلعبون دورا فعالا إلى جانب دور المدرسة في العملية التعليمية. ولا تقف الوسائل عند التي ذكرناها بل تتعدى إلى وسائل أخرى يمكن تبادلها مع المدارس الأخرى والمجتمعات الأخرى، أما في حالة فشلها فإن ذلك يجعل من التعليم عمليه غير ذات جدوى وقد يؤدي ذلك إلى عدم إمكانية تحقيق الأهداف والسياسات على الوجه الصحيح، والأهم من ذلك تكوين الشخصية التي تعاني من عدم التكامل في جوانبها لذلك يجب أن تتكاتف الجهود في سبيل مستقبل زاهر متطور تشترك فيه جميع المؤسسات التعليمية والتربوية لخدمة الأجيال الناشئة وتحقيق مصالح الوطن الكبرى.\


الاسم \ اسماء عبده جيلاني سليمان
الفرقه \ الرابعة
الشعبة \ اساسي دراسات اجتماعية