أولاً : السلوك العدواني: وهو من المشاكل المشهودة بصفة مستمرة في المدرسة ، حيث يظهر على فئة معينة من التلاميذ سمة العدوانية ، و وهذه السمه لها عدة مظاهر مثل
1- الشجار مع الزملاء من التلاميذ
2- الشتائم المتبادلة بين التلاميذ وبعضهم ، و الإعتداء على بعضهم البعض أحياننا
3- التعرض للمعلم بالشتم غير الموجه أو الموجه و الإعتداء عليه ماديا في جسده او ممتلكاته أحياننا أخرى
4- التعرض للإدارة المدرسية
و تعتبر هذه المشكلة خطيرة لما يكون لها من دور سلبي على سير العملية التربوية على وجهها الصحيح ، بالإضافة الى ما تسببه من هدر في طاقة المعلم و طاقة سائر الطلاب و بالتالي هدر للمال
ثانياً : المشاكل الصحية :
إن الضعف الصحى العام وسوء التغذية وضعف الجسم فى مقاومة الأمراض يؤدى إلى الفتور الذهنى والعجز عن الانتباه وكثرة التغيب عن المدرسة وهذا يؤثر على التحصيل الدراسى ، فقد يتغيب التلميذ عن عدة دروس مما يؤثر فى تحصيله البنائى للمادة الدراسية
كما يعاني بعض التلاميذ من أمراض مزمنة كالربو والقلب والهزال، وغيرها من المشاكل الصحية، وتكيف هؤلاء الطلبة الصفي سوف يتأثر تأثراً كبيراً فالطلبة الذين يعانون من مشكلات صحية قد يكونون أقل انتباهاً وتركيزا في الأنشطة والمهمات التعليمية والتعلمية الصفية، كما قد يكون الطفل أكثر حساسية وشفافية من الناحية العاطفية وعلاقاته الاجتماعية وهذا ما يؤثر بشكل أو بآخر على انضباطه الصفي
ثالثاً – المشاكل الإنفعالية :هناك عدة عوامل انفعالية تعرقل الأطفال الأصحاء والأذكياء فى المدرسة بما يتفق مع مستواهم ، فالطفل المنطوى القلق يجد صعوبة فى مجابهة المواقف والمشكلات الجديدة، وقد يرجع قلق الأطفال إلى تعرضهم لأنواع من الصراعات الأسرية أو صراعات نفسية بداخلهم ، ومهما يكن من شئ فإن مثل هذا الطفل قد يجد المدرسة بيئة مهددة ، وخاصة إذا اتخذ المعلم موقف المعاقب المتسلط ، ولم يقم بدوره كموجه ومرشد للتلاميذ ومعين لهم على التغلب على الصعوبات المدرسية
رابعا– مشاكل تتعلق بالمنهج الدراسية :المناهج الدراسية المكدسة وغير المرتبطة ببيئته الفعلية ، والتي تعيق موهبته عن الظواهر ، كأن تمنعه من الرسم أو التمثيل أو الرياضة، كما يساعد تكدس الفصل الدراسي بالعدد الهائل من الطلبة على ذلك ،مما يشعر الطالب بأن المعلم مشغول عنه، ولا يهتم بمشكلاته ، وأنه يعمل كجهاز تسجيل فقط، وكملقن غير مستقبل، ثم يطالب التلاميذ بتخزين هذه المعلومات وحفظها للاختبار، وهذه العلاقة الفاترة والجافة بين المعلم والتلميذ هي التي تدفع التلميذ للفشل الدراسي
خامساً- مشاكل تتعلق بالمباني المدرسية مثل :
1- الحاجة إلى توفير المباني المدرسية للجميع وحل مشكلة المباني المستأجرة المزعجة والغير مهيئة .
2- الحاجة إلى مبنى مدرسي يلائم النواحي العمرية والحركية للطلاب.
3 - الحاجة إلى مبنى مدرسي يساعد على الابتكار وحب التعلم
4- الحاجة إلى تصميم مبنى مدرسي ينمي القدرات العقلية ويثير النفس
يوستينا عاطف
رابعة أساسي دراسات اجتماعية
كلية التربية بالغردقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق