إن تحقق النظام بالنسبة للطلاب داخل الفصل هو من الاعتبارات الهامة في عملية التعليم، وإحدى الاهتمامات الرئيسية للمعلمين هي قدرتهم على تحقيق النظام داخل فصولهم. وتعتبر مشكلات النظام سبباً رئيسياً لعدم فاعلية بعض من المعلمين.
ويُقصد بمشكلات النظام قيام الطالب بسلوك يؤدي إلى الإخلال بمستوى الانضباط داخل الفصل ويتسبب في إرباك العملية التعليمية، أو الإخلال بالأنظمة والقواعد الموضوعة من قبل المعلم أو من قبل إدارة المدرسة أو الإدارات التعليمية والتي تهدف إلى إدارة الصف وضبط العملية التعليمية داخل الفصل، فقد يكون الطالب مصدراً أو مشتركاً في سلوكيات غير مرغوبة، أو قد يمتنع عن الاشتراك في أنشطة مرغوبة داخل الفصل، أو قد يمنع ويعيق طلاباً من الاشتراك في أنشطة مرغوبة.
فعلى سبيل المثال لا الحصر تؤدي السلوكيات التالية إلى مشكلات نظام: تأخر الطالب في الحضور إلى الحصة، النوم في الفصل، عدم التقيد بتوجيهات المعلم، إزعاج الطالب لزملائه، انشغال الطالب بالحديث مع زميله أثناء الشرح. أسباب مشكلات النظام... إن العوائق الحسية للطالب كالقصور العقلي والمشكلات الانفعالية، ونقص الدافعية، والعيوب الثقافية والمشكلات الاجتماعية والعائلية يمكن أن تتدخل في التعليم. إن الطلاب الذين لديهم مشكلات في التعلم يعُتبرون عرضة لمشكلات نظام وأن الطالب الذي يحبط لأنه غير قادر على التعلم في المدرسة قد يثور على النظام التعليمي وذلك بأن ينغمس في سلوك غير مقبول مثل إزعاج الفصل وسب المعلمين وكسر المقاعد وإتلاف ممتلكات المدرسة.
إن التهديدات من قبل المعلم أو تصديه للطلاب قد تثير ذاتيتهم، الأمر الذي يؤدي إلى ردود فعل دفاعية تؤدي إلى كراهية وثورة على المعلم. وعندما يُتهم طالب من قبل المعلم أمام طلاب آخرين، فإنه يثأر لنفسه بأن يحاول أن يكسب الجولة مع المعلم من أجل أن يحقق ذاته في الفصل. وإذا لم يضع المعلم قواعد متسقة ومستويات للسلوك ويفرضها بحزم، فقد يرد الطالب بمحاولة اختبار مدى تحمل المعلم للسلوكيات السيئة باستمرار وإذا فشل المعلم في أن يستخدم إجراءات قياس و تقويم عادلة وجيدة فان الفصل كله قد يثور ضده.
إن الطالب المشاغب يمكن التعامل معه بلطف وحزم، أما الطالب الذي لديه مشكلة سلوكية خطيرة فقد يحتاج إلى مساعدة متخصصة قد تكون أكبر من قدرات المعلم. إن تحقق النظام بالنسبة للطلاب داخل الفصل هو من الاعتبارات الهامة في عملية التعليم، وإحدى الاهتمامات الرئيسية للمعلمين هي قدرتهم على تحقيق النظام داخل فصولهم. وتعتبر مشكلات النظام سبباً رئيسياً لعدم فاعلية بعض من المعلمين. ويُقصد بمشكلات النظام قيام الطالب بسلوك يؤدي إلى الإخلال بمستوى الانضباط داخل الفصل ويتسبب في إرباك العملية التعليمية، أو الإخلال بالأنظمة والقواعد الموضوعة من قبل المعلم أو من قبل إدارة المدرسة أو الإدارات التعليمية والتي تهدف إلى إدارة الصف وضبط العملية التعليمية داخل الفصل، فقد يكون الطالب مصدراً أو مشتركاً في سلوكيات غير مرغوبة، أو قد يمتنع عن الاشتراك في أنشطة مرغوبة داخل الفصل، أو قد يمنع ويعيق طلاباً من الاشتراك في أنشطة مرغوبة.
وإذا لم يضع المعلم قواعد متسقة ومستويات للسلوك ويفرضها بحزم، فقد يرد الطالب بمحاولة اختبار مدى تحمل المعلم للسلوكيات السيئة باستمرار وإذا فشل المعلم في أن يستخدم إجراءات قياس و تقويم عادلة وجيدة فان الفصل كله قد يثور ضده. وبالرغم من أن الطلاب أحياناً يتقدمون بلا عقلانية وعدم اتساق فإنهم يتوقعون أن المعلمين يكونون منضبطين ومتسقين وعادلين في كل الأوقات في تعاملهم معهم، وعندما لا يتم التعامل في الحال مع مشكلات النظام الصغيرة وعدم الالتزام بالقواعد فإنها قد تكبر وتصل إلى مشكلات سلوكية خطيرة يكون من الصعب إصلاحها.
كما يجب على المعلم ألا يحاول أن يفرض على الطلاب نظاماً في الزي أو مستويات السلوك إن لم يلتزم هو بنفس تلك المستويات. ولكي تكون العقوبات مؤثرة لتنحية السلوكيات غير المرغوبة فإنها يجب أن تكون متناسقة مع السلوك السيئ. وإذا ما زاد المعلم وقسا في عقوبته على خطأ بسيط فقد ينفس الطالب عن غضبه وإحباطه من خلال سلوكه بخروجه عن القواعد والأنظمة بطريقة أكثر خطورة. كذلك فان المعلمين الذين يضعون مستويات أكاديمية أو سلوكية تكون أعلى بكثير على طلابهم إلى حد أنهم لا يستطيعون تحقيقها فإنهم يسببون غضباً أو إحباطا لدى الطلاب مما يؤدي إلى مشكلات نظام. إن على المعلم أن يفرق بين الطلاب الذين يكونون مجرد مشاغبين بهدف جذب الانتباه وبين الطلاب القليلون صناع المتاعب الخطيرة. إن الطالب المشاغب يمكن التعامل معه بلطف وحزم، أما الطالب الذي لديه مشكلة سلوكية خطيرة فقد يحتاج إلى مساعدة متخصصة قد تكون أكبر من قدرات المعلم।
يوستينا عاطف
رابعة أساسي دراسات اجتماعية
كلية التربية بالغردقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق