اولا : - مشكلات ترتبط بالطلبة: -
1.كثره غياب الطلبة والتسرب بسبب ملل الطلاب من الدراسة ومحاولاتهم التغيب من المدرسة داخل أسوار المدرسة (الهروب من الحصص) .
2.ضعف القدرات البصرية والسمعية عند بعض الطلاب ( الفروق الفردية) .
3.اختلاف مستوى الطلاب ما بين موهوبين وضعيفي الاستيعاب ( الفروق الفردية) .
4.تعرض الطلبة للكثير من الحوادث أثناء الدراسة العملية (خاص بالتعليم الصناعي – تخصص فرم خرسانية) .
5.العنف المدرسي في مدارسنا من الطلاب مع بعضهم البعض.
6.مشكلة السرحان عند الطلاب التي تهدر كثيراً من المعلومات التي يلقيها المعلم على مسامعهم وهم غير منتبهين .
ثانيا : - مشكلات مرتبطة بالمنهج الدراسي: -
7.المناهج التي ادرسها قاصرة عن مواكبة الواقع العملي بسبب الانفجار المعرفي .
ثالثا:- الفصل الدراسي و إدارة المدرسة : -
8.ازدحام الفصل الدراسي وكثافة الفصول بالطلاب .
9.وقت الحصة ضئيل جدا بالنسبة للمنهج الدراسي .
10.تشتت الطالب الناتج بسبب الإزعاج البيئي لقرب إدارة المدرسة من الفصول الدراسية.
11.مشكلة الوقت المهدر .
اولا : - مشكلات ترتبط بالطلبة: -
1)غياب الطلبة عندنا والتسرب من المدارس : -
فأول مشكلة نواجهها هي كثرة غياب الطلبة عندنا والتسرب من المدارس والمشكلة التسرب داخل المدرسة أكثر من خارجها (أي الهروب من الحصص) . فبعدها لا يعاد الدرس للطالب مما يؤدي لعدم فهم المادة، مما يؤثر على مستواه الدراسي
أما في المدرسة الإلكترونية فالوكيل الإلكتروني يسجل للطالب المحاضرات ويسلمه إياها أو يجدها على الموقع الخاص بالمدرسة .
2)ضعف القدرات البصرية والسمعية عند بعض الطلاب ( الفروق الفردية) : -
مسألة القدرات البصرية والسمعية كذلك بين الطلاب حيث يمكن أن يوجد من لا يسمع جيداً أو يرى جيداً بين طلاب الفصل.
أليست المدرسة الإلكترونية تخلصنا من كل ذلك من خلال اعتمادها على برامج محفزة وجاذبة للانتباه وعملية وسريعة؟.
3)اختلاف مستوى الطلاب ما بين موهوبين وضعيفي الاستيعاب ( الفروق الفردية) : -
وهنا يضطر المدرس أن يعيد المعلومة عدة مرات لتصل إلى الطالب ضعيف الاستيعاب بينما يمل الطالب الذكي من كثرة سماعها مما يؤثر بالسلب عليه.
أما التعليم الإلكتروني فيجعل كل طالب يسير على حسب قدرته الخاصة ويتقدم الموهوبون بإضافة تمارين إثرائية بينما يعاد له الدرس بطريقة أبسط للضعيف حتى يستوعب الدرس. كذلك مشكلة الاختبارات التي لا يمكن حلها في وضعنا الراهن وما أن تأتي الاختبارات حتى يدب الرعب في المنزل ويكتئب الطلاب فتذهب متعة التعليم وتبدأ مشكلة المدرسين الخصوصيين وتكاليفهم العالية. إضافة إلى تشتت الطالب الناتج عن عدم فهم الدروس وتجمعها في وقت واحد قصير.
4)تعرض الطلبة للكثير من الحوادث أثناء الدراسة العملية (خاص بالتعليم الصناعي – تخصص فرم خرسانية) : -
الكثير من الحوادث تحدث أثناء مادة التدريبات العملية حيث ان الطلاب يستخدمون العروق الخشبية في تخصصهم ونستطيع التغلب على هذه المشكلة عن طريق استخدام أجهزة العرض المرئي والأفلام التعليمية وايضا الفصول الافتراضية .
5)العنف المدرسي في مدارسنا من الطلاب مع بعضهم البعض: -
و العنف المدرسي في مدارسنا من المعلمين وكذلك الطلاب مع بعضهم البعض. فكم من تجارب سابقة دللت على وجود العنف المدرسي . حتى أن بعض المعلمين يستخدمون ألفاظاً قد تؤثر على الطالب (كغبي)، أما الحاسب فإنه ينقد بصورة لبقة ومدروسة كأن يعطي الطالب جملاً إرشادية مثل: (حاول مرة أخرى - حظاً أوفر في المرة القادمة). وتسمى هذه طرق التعزيز التي تجعل الطالب يحاول عدة مرات .
ثانيا : - مشكلات مرتبطة بالمنهج الدراسي: -
6)المناهج التي ادرسها قاصرة عن مواكبة الواقع العملي بسبب الانفجار المعرفى .
كانت العلوم في السابق محددة وحجم المعرفة صغير نسبيا فكثيرا ما قرأنا عن علماء المسلمين الأوائل حيث كان العالم منهم يلم بكم هائل من المعلومات في مجالات مختلفة مثل الطب والرياضيات والفلك والشعر والأدب وغيرها ، بعكس ما يحدث في هذه الأيام حيث من الصعب على الفرد أن يلم بكل شيء في مجال تخصصه فقط .
في العقود القليلة الماضية ومن بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية تقريباً تزامن مع الانفجار السكاني انفجار معرفي بشكل مذهل وحدث تسارع كبير جدا في تطوير العلوم والمعارف وكان للتنافس الشديد بين الشرق والغرب في فترة ما يسمى بالحرب الباردة في مجال تقنية المعلومات وإنتاج الأسلحة والاهتمام بالعلوم بشكل عام دوره الواضح الذي حدث في معظم المجالات المعرفية.
ومع التطور الهائل في مختلف العلوم وخصوصا في مجال وسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات أصبحت المعلومات تبث إلى كل جزء في الكرة الأرضية بأكثر من وسيلة وهذا كذلك ساعد على تزايد حجم المعرفة وانتشارها بشكل كبير .تكنولوجيا الحاسب بإمكانها أن تساهم في مساعدة المتعلمين والمدرسين للتعامل مع الكم الهائل من المعلومات وذلك قد يكون بحفظها في اسطوانات مدمجة أو اسطوانات عادية أو تخزينها في الحاسب حيث أنه لا حدود لما يمكن أن يخزن في هذه التقنية سواء معلومات مكتوبة أو صور متحركة وغيرها كثير مما يمكن الاحتفاظ به والرجوع إليه وقت الحاجة . باستخدام تقنية الحاسب لم يعد المتعلم مضطرا لشراء الكتب أو الموسوعات ذات الأحجام الكبيرة في حين أنها متوفرة على اسطوانات مدمجة وبأسعار رخيصة.
ثالثا:- الفصل الدراسي و إدارة المدرسة : -
7)ازدحام الفصول الدراسية ونقص المعلمين: -
نظرا للزيادة الكبيرة في عدد السكان وشدة الإقبال على التعليم من قبل جميع الأطفال أدى ذلك إلى ازدحام الفصول الدراسية بأعداد أكبر من الأعداد المفترضة لكل فصل ، وأدى كذلك إلى انتشار كثير من المباني المدرسية التي لم تصمم في الأصل لتكون مدرسة .
واستخدام تكنولوجيا الحاسب يمكن أن يساهم بشكل كبير في معالجة هذه المشكلة باستخدام برامج يتم إعدادها من قبل المتخصصين في المجال التربوي والتي تسمح بالتفاعل بين الطالب والحاسب ويقدم التعلم الفردي ويتمكن كل طالب بالتعامل مع الحاسب والحصول على المعلومات التي يرغبها حسب قدرته واستعداده للتعلم .
8)وقت الحصة ضئيل جدا بالنسبة للمنهج الدراسي : -
وقت الحصة ملك للطالب وان المعلم مؤتمن على ذلك، فهو ضئيل جدا بالنسبة للمناهج المقررة و نستطيع التغلب عليه من خلال استخدامنا لمستحدثات تكنولوجيا التعليم حيث أنها توفر كثيرا من الوقت لأنها تجمع الكم المطلوب تدريسه في زمن معين فالكلام الذي يتحدث به المدرس فى وقت كبير لتوصيل المعلومات للطلاب تستطيع التكنولوجيا توصيلها من خلال عرض فيديو تعليمي .
9)تشتت الطالب الناتج بسبب الإزعاج البيئي لقرب إدارة المدرسة من الفصول الدراسية.: -
وهذه المشكلة نستطيع التغلب عليها من خلال استخدامنا لتكنولوجيا التعليم وخصوصا الاجهزة الصوتية والمرئية التى تساعدنا فى التغلب على مثل هذه المشكلات .
10)مشكلة الوقت المهدر: -
هناك مشكلة الوقت المهدر في الفصول العادية حيث يضيع الوقت أحياناً في الفصول بين الطلاب والمدرسين أو بين الطلاب وبعضهم في الأحاديث والخروج والدخول إلى الفصل تلك السلبيات التي يمكن تلافيها في المدرسة الإلكترونية .
أن التعليم الإليكتروني يتجاوز قيود الزمان والمكان في العملية التعليمية, ويراعي الفروق الفردية بين المتعلمين, ويسهم في حل مشكلة ازدحام الفصول وقاعات المحاضرات ومواجهة العجز في هيئات التدريس, وينشر ثقافة التعليم والتدريب, ويوفر بيئة تعليمية تسمح للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور وإدارة المدرسة بالتواصل. ولذلك تم تنفيذ نظام الحصص التخيلية من خلال المركز التكنولوجي بالوزارة في4 آلاف مدرسة إعدادية, بالاستعانة بعدد9 استوديوهات لبث تلك الحصص التي بلغ عددها640 حصة شهريا في51 منهجا دراسيا وفتح فصول مدرسة المستقبل،واستخدام الكمبيوتر والوسائط المتعددة والمكتبات.
جمع وتنسيق
هناء عابدين محمد حسنين
الفرقة الرابعة اساسى شعبة الدراسات اجتماعية
هناك تعليقان (2):
بعض المعلومات الهامة عن التعليم الإلكتروني :
1 – موقعك الإلكتروني هو شركتك علي شبكة المعلومات والإتصالات ( الإنترنت ) فلابد ان يكون واجهة مشرفة لك امام زوارة عبر العمل علي تحديثة بإستمرار .
2 – التعليم الإلكتروني يوفر لك الكثير من الوقت والمجهود والمال لأن الشبكة العنكبوتية تساعدك علي تحصيل المادة العلمية في اي وقت وفي اي مكان وبطريقة شيقة .
http://www.goeng4u.blogspot.com
وهناك ايضاً مشكلات التنمر من قبل بعض الطلاب
إرسال تعليق