مع النهضة الإلكترونية الحديثة التي غزت العالم في نص القرن الأخير كان من اللازم أن يكون لهذه النهضة أثرها على التدريس في التربية بكافة مجالاتها، فمفهوم التعليم الإلكتروني هو علمية الإيصال والتواصل بين المعلم والمتعلم عن طريق التفاعل بينهما من خلال وسائل التعليم الإلكترونية كالدروس الإلكترونية والكتبة الإلكترونية والكتاب الإلكتروني، وهذا النوع من التعليم يعتبر اتجاهاً حديثاً في طرق التدريس ونقله يساعدعلى الرقي في العلمية التربوية، وهناك عدت عوامل تساعد على التعليم الإلكتروني:
1. زيادة أعداد الطلبة بشكل جاد لا تستطيع المدارس استيعابهم جميعاً، فهذا قد يمكن الطالب كي يبحث عن المعرفة وهو في مقعده، وهذه الطريقة تناسب المراحل المتقدمة (الثانوية وما بعدها).
2. يعتبر هذا التعليم رافداً للتعليم المعتاد، فيمكن أن يدمج هذا الأسلوب مع الأسلوب المعتاد والتقليدي فكون لنا طريقة مفيدة وشيقة، ويكون داعماً لهذه الطريقة.
3. يرى البعض مناسبة هذا النوع من التعليم للكبار الذين ارتبطوا بوظائفهم التي لاتمكنهم من الحضور لصفوف الدراسة.
4. نظراً لطبيعة المرأة المسلمة وارتباطها الأسري فإننا نرى أن هذا النوع من التعليم واعداً لتثقيف ربات البيوت ومن يتولين رعاية المنازل وتربية الأبناء. التعليم الإلكتروني في خدمة التعليم المستمر الذاتي:
ذيوع الأشكال التقنية وانتشارها من الأساسيات التي تساعد على التعلم الذاتي، فهي تطوي مسافات على المتعلم وتسهل عليه عملية التعليم الذاتي، وتطوي الصعوبات التي كان يراها التربويين في التعليم الذاتي، فالمعرفة أصبحت قريبة من الجميع والحصول عليها لم يعد بالأمر الصعب، بل تجدها وأنت تجلس على أريكتك، إذا هناك ارتباط وثيق في هذا الزمن خصوصا بين التقنية الإلكترونية الحديثة وتحقيق التعلم الذاتي المستمر।
الاسم/هانم عثمان احمد
الفرقة الرابعة اساسى شعبة الدراسات اجتماعية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق