الخميس، 28 أبريل 2011

التاخر الدراسى

احد المشكلات التعليمية التى يعانى منها التلاميذ و اقتراح حلول لها
التاخر الدراسى
تعتبر مشكلة التأخر الدراسي من اكثر المشكلات التربوية شيوعاً والتي يعاني منها المعلم والمرشد وولي الأمر وتشكل عبئاً ثقيلاً على الفرد والمجتمع .
وقلما يخلو فصل دراسي من وجود مجموعة من الطلاب يعجزون عن مسايرة زملائهم في التحصيل واستيعاب المنهج المقرر وفي بعض الأحيان تتحول هذه المجموعة إلى مصدر شغب داخل الصف مما يصدر عنه اضطرابات في العملية التربوية وذلك مما يعانيه المتأخرون دراسياً من مشاعر النقص وعدم الكفاءة والإحساس بالعجز عن مسايرة زملائهم
الحلول المقترحة لعلاج المشكلة
العلاج المعرفي : وذلك ببناء أفكار إيجابية عن أهمية التعليم ودوره في تقدم الفرد والأمة .
* التشكيل : حيث يتم تحديد نقاط الضعف في عملية التعلم لمادة معينة . ثم نبدأ بتعليم المتأخر بصورة تدريجية الأساسيات والمهارات اللازمة لتعلم المادة حتى نصل إلى الهدف المطلوب .
* العلاج التوكيدي : ويقدم هذا الأسلوب للطلاب الذين يرجع تأخرهم إلى عدم ثقتهم بأنفسهم أو بناء أفكار سلبية عن قدراتهم . ويهدف هذا العلاج إلى تنمية الثقة بالنفس وتنمية مفاهيم إيجابية عن الذات .
* النمذجة : وذلك عن طريق تعليم الطالب عادات دراسية جيدة ، وتنظيم أوقات الفراغ ، وأهمية التعليم ودوره في التقدم والارتقاء من خلال عرض النماذج السلوكية ( عبر الأفلام التعليمية أو التلفزيونية أو بضرب أمثلة من الواقع :
* التعزيز الإيجابي : أي تقديم المكافآت لنجاحات الطالب سواء كانت مادية او معنوية


اية محمد سليم محمد
الفرقة الرابعة اساسى شعبة الدراسات اجتماعية 

ليست هناك تعليقات: