الثلاثاء، 3 مايو 2011

القصة كأحد الإتجاهات الحدبثة فى التدريس

القصة ودورها فى تربية الأطفال:
الإسلوب القصصى هو أفضل وسيلة تقدم عن طريقها كافة ما نريد تقديمه للأطفال سواء كان ذلك قيماًدينية أو أخلاقية أو معلومات علمية أوجغرافية أوتاريخية أوتوجيهات سلوكية وأجتماعية.
إن الإسلوب القصصىبما فيه من تشويق وخيال وربط للأحداث يمكن أن يكون الوعاء الذى نصب فيه كافة ما نريد تقديمه للأطفال

إختيار القصص :
1-لابد مراعاة الآتى عند إختيار القصة
2-أن تكون مناسبة لسن الأطفال
3-أن تكون مناسبة الطول
4-ألا تتضمن القصة ما يثير مخاوف الأطفال ولا تعطيهم مفاهيم خاطئة عن حقائق الحياة
5-البعد عن التعقيد
6-إختيار القصص التى تنمى الإهتمام بالأدب والفن والأخلاق والدين وقواعا السلوك  وتنمى الشعور بالمسؤلية.


أولا:قبل قص 
1-معايشة القصة والتعرف على شخصياتها وحفظ تسلسل أحداثها وإستخلاص الهدف منها , و التدريب علي القائها بالصوت و تعبيرات الوجه و حركات الجسم .
2- اعداد الوسائل المعينة علي قص القصة مثل: الصور و الرسوم و العرائس و المجسمات و الأقنعة - صور اللوحة الوبرة.

ثانيا:أثناء قص القصة.
1-استخدام اسلوب الحوار.
2-اختيار اليوم الملائم.
3-جلوس الأطفال بطريقة مريحة.
4-الترحيب بأسلة الأطفال.
5-الألقاءالمعبر و استخدام الصوت لنقل كافة التعبيرات.
6-اختيار الألفاظ المناسبة.
7-معرفة الراوي الجيدة بالقصة و الراوي الجيد هو الذي تبدو قصته و كأنها من ابداعه و خلقه.
8-روح الفكاهة و هي شرط من شروط اقبال الأطفال علي الاستماع.
9-الاستعانة بالوسائل البصرية و السمعية.

ثالثا:بعد قص القصة
1-الأطفال يقومون باعادة قص القصة مرة مستخدمين الوسائل المعينة و مرة بدون استخدامها.
2- أسئلة و حوار حول مواقف القصة مثلا:(اختيار أسم أو خاتمة جديدة للقصة-تغيير أحد مواقف القصة).
3-تمثيل مواقف من القصة.
4-يرسم الأطفال مواقف من وحي القصة.
5-يصنع الأطفال أشياء مرتبطة بالقصة من خلال البيئة.
6-يقص الأطفال قصص مشابهة في المضمون و الموضوع.





عبير سمير
الفرقة الرابعة اساسى شعبة الدراسات اجتماعية
ومعلمة مبدعة إنشاء الله في المستقبل

هناك تعليق واحد:

الثريا يقول...

اسلوب القصة من اجمل أساليب التدريس الهادفة والممتعة
ودي