الجمعة، 6 مايو 2011

قصص هادفة : أعجبتني لما بها من قيم أخلاقية وعلمية وإنسانية


القصة الأولى : تقبل المسؤولية :

 يحكى أن أربعة أشخاص يعيشون في منزل واحد ،وأسمائهم على التوالي هى : كلهمبعضهمأيهم  - لا أحد . كانت هناك مهمة ضرورية مطلوب إنجازها. كان  كلهم  متأكد أن  بعضهم  سوف يؤدى هذه المهمة وباستطاعة  أيـهـم  أن يؤديها ولكن  لا أحد  أداها فعلاً ، وغضب  بعضهم  لأن تلك المهمة تقع تحت اختصاص كلهم   ، وبينما  كلهم  ظن أنه طالما أن   أيهم   يستطيع إنجاز تلك المهمة فإن بعضهم سوف يؤديها والنتيجة النهائية والنتيجة النهائية أن  لا أحد   فعل ما كان باستطاعة أيهم أن يفعله.

القصة الثانية : العناد يصل بنا إلى الموت




القصة الثالثة : قصة أسطورة شهيرة.

تحكى أسطورة مشهورة أن أحد المزارعين المتعبين شاهد بنفسه خلال إحدى السنوات مزرعة القمح التي يمتلكها وهى تندثر وتخرب أمام عيني بفعل عاصفة من البرد الثلج. في تلك اللحظة تمنى لو كان في إمكانه أن يتحكم فى عوامل الطقس ولو لمدة عام واحد ،وقتها سوف يجنى محصولاً وفيراً ويربح ثروة طائلة تغنيه العمر كله.ولو سمح الله أن يتحكم فى الشمس بحيث لا تسطيع إلا إذا رغب  هو فى ذلك ، ولو جعل الثلج يتساقط فى الوقت الذي يحدده وأن يتحكم تماماً في مجال هطول المطر والندى والصقيع وفى درجة الحرارة ،فإنه حينذاك سيحصل على أفضل المحاصيل وأوفرها. وكما توقعتم بالطبع ،منحت له تلك الأمنيات والنتيجة هى :مصيبة وكارثة مدوية لحقت بمزرعته ، وجنى أسوأ محصول فى حياته الزراعية ،ولما سأله أحد جيرانه عما حدث فقال المزارع حزيناً :لقد نسيت أن أجعل الريح تهب ، (وهذا يعنى أنه لم يحدث تلقيح للنبات ليزهر .

القصة الرابعة  : قصة تشرح أن اللون الأخضر يتكون من اللون الأزرق واللون الأصفر :

تدور أحداث هذه القصة حول أصفر الصغير وأزرق الصغير خرجوا يلعبون فى الغابة وقعدوا يلعبوا لغية الدنيا ما ليلت عليهم ،فقالوا ياه الدنيا ضلمت يلا بينا نروح بقى زمان بابا وماما قلقوا علينا .وبعدين جم يشوفوا الطريق الى جم منه للغابة ما عرفوش فخافوا وحضنوا بعض بشدة ،وحاولوا يمشوا فى الغابة لغاية ما وصلوا عند بيت أصفر الصغير وخبطوا على الباب ففتحت ماما أصفر الباب وسألت إنت مين وعايز إيه ؟ إمشى يللا من هنا. راح أزرق الصغير لمامته فحصل نفس الشىء فقعدوا هما الاثنين يعيطوا .وبعدين قالوا نحاول تانى وذهبوا الى منزل كلٍ منهم فتعرف الآباء عليهم وعرفوا أن :اللون الأزرق مع اللون الأصفر خلى لونهم اخضر .وده سبب عدم تغرف آبائهم عليهم.

عبير سمير 

الفرقة الرابعة اساسى شعبة الدراسات اجتماعية



هناك تعليق واحد:

جيهان عبدالله العيسوى يقول...

حقا قصص رائعة واعجبتنى انا ايضا لما بها من قيم نبيلة وهادفة تشبع ذكاء الطفل المصرى واسع الافق .