أعمل فى مدرسة تجريبية لغات مشتركة. يومان فى مرحلة ال k.g و ثلاثة أيام فى الثانوى ، وشتان ما بين المرحلتين.
ربما أربكنى هذا الوضع فى البداية ولكن بالممارسة تعلمت و إكتسبت أشياء كثيرة منها أن أفصل بين المرحلتين من ناحية الخصائص السنية و النفسية والتربوية.
مرحلة ال k.g
بصفة عامة تعلمت ان أتقمص روح المرحلة السنية ، فمع الأطفال لابد أن أعيش وأتصرف كالأطفال .بمعنى أن أقفز... وألعب ...وأضحك على أشياء بسيطة ...و أحس بدموعهم ...وأقدرشكواهم ...وأكون ميزان العدل المؤسس للصواب والخطأ فى تصرفاتهم مع بعضهم البعض .
لقد إكتشفت أن هذه المرحلة من أصعب وأهم وأمتع مراحل الحياة ؛ فهى بمثابة القاعدة اللأساسية لبناء شخصية سوية قادرة على الحياه بصورة طبيعية
مرحلة الثانوى
فى البداية تعاملت معهم بحذرٍ و حدةٍ حتى لا يفلت منى زمام الأمر؛ وإكتشفت أنى أخطأت التقديرلكيفية التعامل معهم.
فالبنات منهم يرقبن كل حركة أو كلمة تخرج منى حتى مظهرى طريقة كلامى آدائى. وهم على إستعداد لإستفزازأى من يتعامل معهن بتعالى أوحدة أو من يعاملهن معاملة أطفال0
كان لابد أن أعيد حساباتى .كان لابد أن أعيش مرحلتهم السنية و كأن عمرى لا يتعدى العشرين ولا ينقص عن الخامسة عشرفأصاحبهن ....و اقدر رقة مشاعرهم....أهتم بتفاصيلهم الصغيرة فى الأمور....أكون قدوة لهم فى الملبس والمظهر دون توجيه نصائح مباشرة لأن النصيحة المباشرة تفهم و كأنها نقدخصوصاً فى هذه السن الحرجة
الأولاد...لقد إكتشفت أن المفتاح الذهبى فى التعامل معهم أن تعطى كل منهم الإحساس برجولته؛وأنهم شباب واعد لكل منهم دورمحدد يقوم به ولايمكن الإستغناء عنه او تبديله بآخر
فى النهاية وصلت إلى تلك الإحساس الرائع وهو:عندما أسيرفى أى من طرقات المدرسة أجد البنات تندفع نحوى و تقبلنى بحب وكأنى الصديقة الحميمة لهن .
أما الأولاد فهم على إستعداد لتقديم أى مساعدة لى مهما كانت صعوبتها.إنهم قوة إنتاحية مبدعة ينقصها القيادة والأرشاد البسيط ليكونوا بذرة لمجتمع أكثر روعة و تجديد و إشراق .
أعترف أنى لأول مرة أعيش مراحل العمرمن جديد وبإستمتاع كامل بدءاً من ممارسة الإمومة لطفلى الرضيع ....مروراً بالطفولة المبكرة فى ال k.g ....ثم المراهقة و الشباب فى الثانوى ....وأخيراً...القيادة والمسؤلية كمدرسة فى منظومة التربية والتعليم.
والآن
إكتسبت نقاط قوة كثيرة منها:
أستطيع عمل أرضية طيبة للعلاقة بينى وبين التلميذ
أعرف كيف أطوع المادة العلمية لتتناسب مع الوقت المحدد لها
أعرف كيف أكتشف ميول الطالب وكيفية الأستفادة منها فى نواحى إبداعية مختلفة
لا أخجل من كلمة (لاأعرف) وأجعلها بداية لتعلم شىء جديد
أطلب مساعدة الاصغرسناً اوعلماً وأتعلم منهم دون حرج طالما إحتاج الأمر
شديدة الدقة فى عملى عن طريق وضع الخطة وتوزيع الأدواروالتنفيذ لإخراج العمل فى أكمل وجه
ومع ذلك فلدى كثير من نقاط الضعف منها
كثير من الخجل يجعلنى أعمل دائماً من خلف الستار
أستخدم اللين والحوارفى معالجة كافة الأمور مع أن الشدة مطلوبة أحياناً
لا أستطيع التعامل مع إدارة مدرسة لا تتفهم إسلوب عملى و هذا يؤثر كثيراً على مدى إنتاجى فى العمل
أعطى وقتاً كثيراً ادقة العمل على حساب تنفيذ الكم المطلوب
ربما أربكنى هذا الوضع فى البداية ولكن بالممارسة تعلمت و إكتسبت أشياء كثيرة منها أن أفصل بين المرحلتين من ناحية الخصائص السنية و النفسية والتربوية.
مرحلة ال k.g
بصفة عامة تعلمت ان أتقمص روح المرحلة السنية ، فمع الأطفال لابد أن أعيش وأتصرف كالأطفال .بمعنى أن أقفز... وألعب ...وأضحك على أشياء بسيطة ...و أحس بدموعهم ...وأقدرشكواهم ...وأكون ميزان العدل المؤسس للصواب والخطأ فى تصرفاتهم مع بعضهم البعض .
لقد إكتشفت أن هذه المرحلة من أصعب وأهم وأمتع مراحل الحياة ؛ فهى بمثابة القاعدة اللأساسية لبناء شخصية سوية قادرة على الحياه بصورة طبيعية
مرحلة الثانوى
فى البداية تعاملت معهم بحذرٍ و حدةٍ حتى لا يفلت منى زمام الأمر؛ وإكتشفت أنى أخطأت التقديرلكيفية التعامل معهم.
فالبنات منهم يرقبن كل حركة أو كلمة تخرج منى حتى مظهرى طريقة كلامى آدائى. وهم على إستعداد لإستفزازأى من يتعامل معهن بتعالى أوحدة أو من يعاملهن معاملة أطفال0
كان لابد أن أعيد حساباتى .كان لابد أن أعيش مرحلتهم السنية و كأن عمرى لا يتعدى العشرين ولا ينقص عن الخامسة عشرفأصاحبهن ....و اقدر رقة مشاعرهم....أهتم بتفاصيلهم الصغيرة فى الأمور....أكون قدوة لهم فى الملبس والمظهر دون توجيه نصائح مباشرة لأن النصيحة المباشرة تفهم و كأنها نقدخصوصاً فى هذه السن الحرجة
الأولاد...لقد إكتشفت أن المفتاح الذهبى فى التعامل معهم أن تعطى كل منهم الإحساس برجولته؛وأنهم شباب واعد لكل منهم دورمحدد يقوم به ولايمكن الإستغناء عنه او تبديله بآخر
فى النهاية وصلت إلى تلك الإحساس الرائع وهو:عندما أسيرفى أى من طرقات المدرسة أجد البنات تندفع نحوى و تقبلنى بحب وكأنى الصديقة الحميمة لهن .
أما الأولاد فهم على إستعداد لتقديم أى مساعدة لى مهما كانت صعوبتها.إنهم قوة إنتاحية مبدعة ينقصها القيادة والأرشاد البسيط ليكونوا بذرة لمجتمع أكثر روعة و تجديد و إشراق .
أعترف أنى لأول مرة أعيش مراحل العمرمن جديد وبإستمتاع كامل بدءاً من ممارسة الإمومة لطفلى الرضيع ....مروراً بالطفولة المبكرة فى ال k.g ....ثم المراهقة و الشباب فى الثانوى ....وأخيراً...القيادة والمسؤلية كمدرسة فى منظومة التربية والتعليم.
والآن
إكتسبت نقاط قوة كثيرة منها:
أستطيع عمل أرضية طيبة للعلاقة بينى وبين التلميذ
أعرف كيف أطوع المادة العلمية لتتناسب مع الوقت المحدد لها
أعرف كيف أكتشف ميول الطالب وكيفية الأستفادة منها فى نواحى إبداعية مختلفة
لا أخجل من كلمة (لاأعرف) وأجعلها بداية لتعلم شىء جديد
أطلب مساعدة الاصغرسناً اوعلماً وأتعلم منهم دون حرج طالما إحتاج الأمر
شديدة الدقة فى عملى عن طريق وضع الخطة وتوزيع الأدواروالتنفيذ لإخراج العمل فى أكمل وجه
ومع ذلك فلدى كثير من نقاط الضعف منها
كثير من الخجل يجعلنى أعمل دائماً من خلف الستار
أستخدم اللين والحوارفى معالجة كافة الأمور مع أن الشدة مطلوبة أحياناً
لا أستطيع التعامل مع إدارة مدرسة لا تتفهم إسلوب عملى و هذا يؤثر كثيراً على مدى إنتاجى فى العمل
أعطى وقتاً كثيراً ادقة العمل على حساب تنفيذ الكم المطلوب
عبير سمير
الفرقة الرابعة اساسى شعبة الدراسات اجتماعية
ومعلمة مبدعة إنشاء الله في المستقبل
هناك 3 تعليقات:
هذه التجربة من أفضل التجارب المعروضه في المدونة ، لأنها تقدم خبرة واقعية وافكار قيمة ، لذا أشكر عزيزتي عبير سمير على مساركتها الفاعلة ههذه ، واتمنى لها مزيدا من التوفيق
اعجبتني كلماتك وابهرني اسلوبك
فعلا تجربة تجربة تستحق الاشادة
دام تألق قلمك
كلمات رائعة صادقة معبرة وتجربة حقيقية ممتعة ادرك صدقها لاننى مررت بتجربة مشابهه فلقد درست للمرحلة الابتدائية والاعدادية و الثانوية فى نفس الوقت .
اهنئك على هذه الكلمات الرائعة وننتظر المزيد.
إرسال تعليق